الباب المفتوح

بشر بن مروان الأموي أخو عبد الملك بن مروان ، ولي إمرة العراقين لأخيه عبد الملك ، وله دار بدمشق عند عقبة الباب. كان سمحاً جواداً ، طليق الوجه ، وكان لا يُغلق دونه الأبواب ويقول : إنما يحتجب النساء ، وكان يُجيز على الشعر بالأُلوف ، وقد امتدحه بعض الشُعراء.
مرض بشر بمرضٍ ألمّ به وعند احتضاره جعل يبكي ويقول : والله لوددت أني كُنت عبداً أرعى الغنم في البادية لبعض الأعراب ولم ألِ ما وليت ، فذُكِرَ قوله لأبي حازم أو لسعيد بن المُسيب ، فقال : { الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يفرون إلينا ولم يجعلنا نفر إليهم ، إنا لنرى فيهم عبراً }.
مات بشر بالبصرة وهو أول أمير يموت بها ، وكان ذلك في سنة 74هـ ، انتهى.
الشاهد :
قابل الناس بوجهٍ طَلِق وصدرٍ رحب.
ملاحظة :
يقصد بالعراقين : الكوفة والبصرة.
المصدر :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار { 9 / 7 } ، بشر بن مروان ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 895


💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *