الرحمة الحقيقية

مما ينبغي أن يـُـعلم : أن الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد ، وإن كرهتها نفسه وشقت عليها ، فهذه هي الرحمة الحقيقية ، فأرحم الناس بك من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك.
ولهذا كان من تمام رحمة أرحم الراحمين تسليط أنواع البلاء على العبد ، فإنه أعلم بمصلحته ، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به ، ولكن العبد لجهله وظلمه يتهم ربه ، ولا يعلم بإحسانه إليه بابتلائه وامتحانه ، انتهى 
الشاهد 👉🏻
قال أرحم الراحمين : { وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }.
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ، اللهم لا تعذبنا فإنك علينا قادر.
المصدر: 
📕 أسماء الله الحُسنى.
✍🏻 الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله.
ط / المكتبة التوفيقية { 208 }.
الرحمن الرحيم ، بتصرف.
📸 انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 996
https://www.instagram.com/p/B-rnh-LguK8/?igshid=yfs7rwe57662
💎💎💎
تيليجرام : { قناة معلومة موثقة }  
https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *