ثاني القُرشيات

أم المؤمنين عائشة بنت أبو بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ، أفقه نساء الأُمة على الإطلاق. تزوجها رسول الله ﷺ بعد وفاة الصدّيقة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً ، وقيل : بعامين. ودخل بها في شوال سنة اثنتين ، وهي ابنة تسع. فروت عنه عِلماً كثيراً طيّباً مباركاً فيه.
محبة النبيّ لها ولأبيها فعن عمرو بن العاص : أن رسول الله ﷺ بعثه على جيش ذات السلاسل : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ” عائشة ” قلت : مِنْ الرجال ؟ قال : ” أبوها ” قلت : ثم مَنْ ؟ قال : ” عمر ” فعد رجالاً.
فضائلها جمّة وكثيرة نذكر بعضاً منها :
1.لم ينكح بكراً غيرها.
2.أنزل الله عزّ وجلّ براءتها مِنْ السماء.
3.كانت تغتسل هي ورسول الله ﷺ في إناء واحد ، ولم يكن يفعل ذلك بأحد مِنْ نساءه.
4.كان ينزل عليه الوحي ﷺ وهو معها ، ولم يكن ينزل عليه الوحي مع أحد مِنْ نساءه.
5.قبض الله تعالى روحه ﷺ وهو بين سحرها ونحرها.
6.دُفن ﷺ في بيتها رضي الله عنها ، انتهى.
المصادر :
رجال ونساء حول الرسول ﷺ ، سعد يوسف أبو عزيز ، ط / دار الفجر للتراث ” ٤٨٣ – ٤٩٤ ” ، فصل : عائشة أم المؤمنين ، بتصرف.
نساء حول الرسول ﷺ ، محمود طعمة حلبي ، ط / دار المعرفة ” ٣٩ – ٥٨ ” ، فصل : أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 668
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *