رسالة إلى مُدّعي العِلم

كان أمير المؤمنين المأمون يحفظ القرآن ، وقد سمع الحديث ، وكان له حظ من علومٍ كثيرةٍ كإسناد الحديث.
ففي يومٍ من الأيام جلس المأمون في مجلس فأذِنَ للناس فقام شاب وبيده محبرة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، صاحب حديث منقطع به / فقال له : أي شيء تحفظ من باب كذا ؟ فلم يذكر الفتى شيئاً ، فما زال المأمون يسأله : إيش تحفظ في باب كذا ؟ فلم يذكر الفتى شيئاً ، فما زال يسأله : والفتى لا يُجيب ، فالتفت المأمون إلى أحد جُلسائه وقال : أحدهم يطلب الحديث ثلاثة أيام ثم يقول أنا من أصحاب الحديث ، انتهى.
الشاهد :
قد تُصادف مثل هذا النموذج في مُختلف العلوم.
المصدر :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية { 10 / 52 – 54 } ، ذِكر طرف من أخبار المأمون وسيرته ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 776


💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *