قطوف من سيرة أبا الحسن رضى الله عنه



 

بسم الله ( فسيكفيكهم الله )  
تاريخ حياته رضى الله عنه : ( 600 _ 661 م )
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ولد سنة 600 بعد الميلاد بمكة المكرمة ، وأم علي هي فاطمة بنت أسد بن هاشم وكنيته أبو الحسن وصهر رسول الله على ابنته فاطمة وأبو السبطين وهو أول هاشمي ولد بين هاشميين والخليفة الرابع وأول خليفة من بني هاشم وأحد العلماء والشجعان المشهورين وكان حين أسلم لم يبلغ الحلم وهو من العشرة المبشرين بالجنة ومن كتاب الوحي ورى لرسول الله صلى الله عليه وسلم 586 حديثا 
زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي سيدة نساء العالمين ما عدا مريم بنت عمران عليها السلام وأمها خديجة بنت خويلد وكانت هي وأم كلثوم أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان زواجها من علي بعد غزوة أحد وكان سنها 15 عاما و 5 أشهر ، وتوفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على أصح الأقوال وهي أول من غطى نعشها في الإسلام وكان عمرها 29 سنة,
كان علي آخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه رضى الله عنه ، لما خرج رسول الله صلى عليه وسلم أمر علي أن يقيم بعده حتى يؤدي ودائع كانت عنده للناس ولذا كان يسمى الأمين ,
صدقته رضى الله عنه أذن بلال لصلاة الظهر فسائل يسأل فأعطاه علي خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله فقرأ عليه قوله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة : 55
مدينة ينبع هي بين مكة والمدينة وسميت باسمها لكثرة ينابيعها
عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أقضى أمتي علي )
الأحاديث الواردة في فضل علي رضى الله عنه : ( علي مني وأنا من علي ) ، ( أنت أخي في الدنيا والآخرة ) ، ( من آذى علي فقد آذاني )
سماه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة العشيرة بأبي تراب
قد ينصحني الصديق بشدة أمامي ويمدحني في غيبتي ويسارع إلى نجدتي وهذا النوع من الأصدقاء خير من المداهنين ومستشاري السوء والمتملقين
إذا استوحش الإنسان من صاحبه استوحش صاحبه منه
كانت بيعة علي رضى الله عنه في يوم الجمعة 25 ذو الحجة سنة 35هـ
المتخلفون عن بيعة علي منهم حسان بن ثابت ، كعب بن مالك ، أبو سعيد الخدري ، زيد بن ثابت ، أسامة بن زيد …
إن من الناس من يعبر ما في لسانه عما في قلبه
قوله صلى الله عليه وسلم ( يا عمار تقتلك الفئة الباغية )
إن الفتنة إذا أقبلت تشابهت وإذا أدبرت تبينت
قدوم أبو مسلم الخولاني بكتاب معاوية إلى علي رضى الله عنه سنة 36هـ
أبو مسلم الخولاني العابد أدرك الجاهلية فأسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وقدم المدينة حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وهو معدود في كبار التابعين يعد في أهل الشام واسمه عبد الله بن ثوب وهو الذي ألقاه الأسود بن قيس الذي تنبأ باليمن في نار عظيمة فلم تضره ، وهو الذي حين لقيه عمر الفاروق اعتنقه وبكى وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به ما فعل بإبراهيم خليل الله عليه السلام  .
كانت موقعة صفين في غرة صفر سنة 37 هـ وحيث بلغ عدد قتلى موقعة صفين 9.000 من شجعان المسلمين
استعينوا بالصدق والصبر فإن بعد الصبر ينزل عليكم النصر
علي يطلب مبارزة معاوية وقوله العظيم الحاوي يعني العظيم البطن وعلى ذلك كان معاوية جاحظ العين كبير البطن
يقصد بهذا المثل سبق السيف العذل : اللوم
كان مقتل علي رضى الله عنه في 17 رمضان سنة 40 هـ وقاتله هو عبد الرحمن بن عمرو بن ملجم
قوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والمثلة ولو أنها بالكلب العقور )
كان عمر علي بن أبي طالب حين قتل 63 عاما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعلي توفو عن عمر يناهز 63 إلا عثمان فقد توفى وله 82 عاما
وقيل أنه دفن بالبقيع وقيل الأصح أنه بالنجف وهو الذي يزار اليوم ويتبرك به
كانت مدة خلافته 4 سنوات و 9 أشهر
 
 
المرجع من كتاب الخليفة الراشد على بن أبي طالب
 
لمحمد رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *