قطوف من سيرة الفاروق رضى الله عنه


بسم الله الرحمن الرحيم
حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( 581م _ 644 م )
 
قال ابن مسعود رضى الله عنه كان إسلام عمر فتحا وكانت هجرته نصرا وكانت إمارته رحمة
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي وكنيته أبو حفص
أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة  بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، روي عن عمر أنه قال : ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين ، وذلك قبل المبعث النبوي بثلاثين سنة .
كان منزل عمر رضى الله عنه في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر وكان اسم الجبل في الجاهلية : العاقر فنسب إلى عمر بعد ذلك
أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة وهو ابن ست وعشرين , وعن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال : أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 39 رجلا و امرآة ثم إن عمر أسلم فصاروا أربعين فنزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى : ( يأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) . الأنفال .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) يعني أبو جهل .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) وهو الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل وعن أبو عمر ذكوان قال : قلت لعائشة رضى الله عنها من سمى عمر الفاروق ؟ قالت النبي صلى عليه وسلم , وإن لتسميته عمر بالفاروق علاقة بظهور الإسلام فإن المسلمين قبل إسلامه كانوا يستخفون في دار الأرقم وهي في أصل الصفا ويؤدون شعائرهم الدينية في منازلهم
إن عمر الفاروق رضى الله عنه أول خليفة سمى بأمير المؤمنين , لأن هذه التسمية ليست بجديدة فإن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سمى بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى نخلة .
كان عمر يحج بالناس مدة خلافته فحج بهم عشر سنين , وحج بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حجة حجها بالناس سنة 23 هجرية واعتمر في خلافته ثلاث مرات
إن زيادة عمر الفاروق للمسجد الحرام كان في سنة 17 هـ عقب سيل أم نهشل لأن أم نهشل بنت عبيدة بن سعيد بن العاص ذهب بها السيل فماتت فيه واستخرجت بأسفل مكة وكان سيلا هائلا
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أشد أمتي في أمر الله عمر ) ، (وأرحم أمتي بأمتي أبي بكر ) , ( وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل  وهو إمام العلماء يوم القيامة برتوة أو رتوتين )
من تأثر عمر الفاروق بذكر الله والقرآن أنه صاح على رجل يوما وعلاه بالدرة فقال له أذكرك بالله فطرح الدرة وقال ذكرتني بعظيم
الفيء والغنيمة مأخوذان من المشركين وهما يختلفان لأن مال الفيء مأخوذ عفوا في غير قتال و لا إيجاف ( الإعمال )
أما الغنيمة فتشتمل على أربعة أقسام : أسرى ، وسبى ، وأرضين وأموال ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم الأموال المنقولة على رأيه .
روى عمر الفاروق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 539 حديثا
بينما كان عمر رضى الله عنه يصلى صلاة الصبح طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة ( أبو لؤلؤة المجوسي ) بسكين ذات طرفين ما يمر برجل يمينا ولا شمالا إلا طعنه فأصاب ثلاث عشر رجلا من المسلمين فمات منهم سبعة
من كراماته رضى الله عنه أنه لما فتح المسلمون مصر ولم يزد النيل قالوا لعمرو بن العاص إنهم يلقون في النيل جارية فقال هذا لا يكون في الإسلام وكتب لعمر بن الخطاب فكتب رسالة إلى عمرو وأمره أن يلقيها في النيل فلما ألقيت فيه زاد النيل
ووقعت زلزلة في المدينة فضرب عمر الفاروق الدرة على الأرض وقال أسكنى بإذن الله  فسكنت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك
وشبت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر الفاروق على خرقة ( يا نار أسكني بإذن الله ) فألقوها في النار فانطفأت في الحال
من أقواله المأثورة رضى الله عنه
أشكو إلى الله ضعف الأمين وخيانة القوي
أعقل الناس أعذرهم للناس
إن كان الشغل محمدة فإن الفراغ مفسدة
إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة نتن في الممات
أول أعماله حين تولى الخلافة إرسال الجيوش إلى العراق بقيادة أبي عبيدة والمثنى ( 13 , 14 هـ )
في حرب الروم قال خالد بن الوليد ( أبشروا يا معاشر المسلمين أتاكم الغوث من رب العالمين أنا الفارس الصنديد أنا خالد بن الوليد )
كان فتح دمشق بعد وفاة أبي بكر الصديق رضى الله عنه
سورة الجهاد هي سورة الأنفال
كان فتح المدائن في شهر صفر سنة 16 هـ والتي هي عاصمة الفرس وإنما سمتها العرب بالمدائن لأنها سبع مدائن
 السنون العربية سنون قمرية وهي أقل من السنين الشمسية أو الميلادية بأحد عشر يوما تقريبا
كتب عمر الفاروق التاريخ الهجري في سنة 17 هـ
كان عام الرمادة في سنة 18 هـ
كان بالسوس جسد دانيال وهم من أعظم الأنبياء العبرانيين وقيل اسمه قاضي الله
أصحاب الشورى 6 الذي استشارهم عمر الفاروق في أمر الخليفة من بعده وهم :
علي بن أبي طالب رضى الله عنه
وعثمان بن عفان رضى الله عنه
وطلحة بن عبيد الله رضى الله عنه
والزبير بن العوام رضى الله عنه
وعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
وسعد بن أبي وقاص رضى الله عنه
أعمال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
1.    أول من كتب التاريخ الهجري
2.    أول من جمع القرآن في الصحف
3.    أول من جمع الناس للتراويح
4.    أول من ضرب في الخمر ثمانين
5.    أول من عس
6.    أول من دون الدواوين
7.    أول من مصر الأمصار الكوفة البصرة
 المرجع من كتاب عمر بن الخطاب
  لمحمد رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *