نِعمَ الوصية هذه

جعفر بن محمد بن علي ، كان عالماً زاهداً عابداً ، نصح ابنه يوماً فقال : يا بُني ، اقبل وصيتي ، واحفظ مقالتي ، فإنك إن حفظتها تعش سعيداً ، وتمت حميداً ، { يا بُني ، إنه مَنْ قنع بما قُسم له استغنى ، ومَنْ مدّ عينه إلى ما في يد غيره مات فقيراً ، ومَنْ لم يرض بما قسم الله له اتهم الله في قضائه ، ومَنْ استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه. يا بُني ، مَنْ كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومَنْ سلّ سيف البغي قُتل به ، ومَنْ احتفر لأخيه بئراً سقط فيها ، ومَنْ داخل السُفهاء حُقّر ، ومَنْ خالط العُلماء وُقّر ، ومَنْ دخل مداخل السوء اتُهم ، يا بُني ، إيّاك والنميمة ، فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال. يا بُني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه } ، انتهى.
الشاهد :
ما أجملها من نصيحة.
المصدر :
المُنتظم في تاريخ المُلوك والأُمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكُتب العِلمية { 8 / 110 ، 111 } ، فصل : ذِكر مَنْ توفي في سنة 148هـ من الأكابر – جعفر بن محمد … ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 736
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *