كيف تحب أن تكون هديتك ؟

قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك فما ظن بمن يهدي إليه جارية شلاء أو عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرجل أو مريضة أو دميمة أو قبيحة حتى يهدى إليه جارية ميتة بلا روح فيها وجارية قبيحة . فكيف بالصلاة التي يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى ؟

والله تعالى لا يقبل إلا طيبا ، وليس من العتق الطيب عتق عبد لا روح فيه . انتهى .

وقس على هذا سائر الطاعات من صيام أو صدقة أو أو أو .

المرجع :

من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين .

 للمؤلف : الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

فصل : في صلاة من لم يخشع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *