نبذة عن مشعر مزدلفة

موقعها :

تقع بين منى وعرفة ، وسميت بذلك لنزول الناس بها في زلف الليل ، أو لأن الناس يدفعون منها زلفة أي جميعاً أو لاقتراب الناس إلى منى ، أو لأن آدم اجتمع فيها مع حواء عليهما السلام ، وازدلف منها : أي دنا ، وتسمى ” جمعا ” لاجتماع آدم مع حواء ، أو لاجتماع الحجاج بها ، وغير ذلك .

حدها :

من بعد وادي محسّر إلى المأزمين ( وهما جبلان متقابلان بينهما طريق ) بطول 4 كم وبضع مائة متر ، ومساحتها نحو 12.25 كم 2 ، وهناك لوحات إرشادية تحدد بداية المزدلفة ونهايتها ،

وهو مشعر داخل حدود الحرم  .، وقد ورد ذكرها في قوله تعالى : { فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ } (198) سورة البقرة ، قال ابن عمر رضي الله عنهما المشعر الحرام المزدلفة كلها .

موقع مسجد المشعر الحرام :

يقع في مزدلفة على الطريق رقم ( 5 ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته ، وقد تم عمارته وتوسعته في العهد السعودي بتكلفة خمسة ملايين ريال ، وهو مسقف وطوله من الشرق إلى الغرب ( 90)م وعرضه (56) م ، فمساحته ( 5040 )م2 ، يستوعب أكثر من اثنى عشر ألف مصل ، وفي مؤخر المسجد منارتان بارتفاع نحو ( 32 ) م2 ، وله مدخل في كل من الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية ، ويليه ملحق للوضوء ودورات للمياه للرجال والنساء على قسمين منفصلين ، وبين مسجد مزدلفة ومسجد الخيف نحو (5) كم ، وبينه وبين مسجد نمرة نحو (7) كم .

المرجع :

تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ، د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” 113 ، 115 ” ، فصل : المشاعر ” مزدلفة ” ، بتصرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *