سيّدُ العُقلاء

الجادة السليمة ، الطريق القويمة : تكون في الاقتداءِ بصاحب الشّرع ، والبدار إلى الاستنان به ، فهو الكاملُ الذي لا نقص فيه ، فطريقه ﷺ العِلمُ والعمل ، والتلطُف بالبدن ، كما أوصى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وقال له : ” إنّ لنفسك عليك حقاً ، ولزوجك عليك حقاً ” فهذه هي الطريقُ الوسطى الفضلى ، فمن تأمل حاله ﷺ رأه أكمل الخلق ، يُعطي كلّ ذِي حقٍ حقّه ، فتارةً يمزح ، وتارةً يضحك ، ويُداعب الأطفال ، ويسمع الشّعر ، ويتكلم بالمعاريض ، ويُحسنُ مُعاشرة النّساء ، ويأكل ما قدر عليه ، وما فُتح له ، وإن كان لذيذاً كالعسل ، ويُسْتعذبُ له الماء ، ويُفرش له في الظلّ ، ولم يُنكر ذلك ، ومع هذا فإنه ﷺ كان يُوفّي العبادة حقّها بقيام اللّيل والاجتهاد في الذّكر. فعليك بطريقته التي هي أكملُ الطُرق وبشِرعته التي لا شوب فيها ، إذ هو قُدوةُ الخلق ، وسيّدُ العُقلاء ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }.
المرجع :
صيّدُ الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة ” 255 – 257 ” ، فصل : الاقتداء بالنبي ﷺ هو الطريق القويم ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صور رقم : 539

سيّدُ أهل الوبر

قيس بن عاصم المنقري ، كان من سادات النّاس في الجاهلية والإسلام ، وكان ممّن حرم الخمر في الجاهلية والإسلام ، وكان إسلامه مع وفد بني تميم ، وفي بعض الأحاديث أن رسول الله ﷺ قال : ” هذا سيّد أهل الوبر ” ، وكان جواداً ممّدحاً كريماً ، قيل للأحنف بن قيس ممّن تعلمت الحلم ؟ قال : من قيس بن عاصم المنقري ، ولمّا حضرت قيس الوفاة جلس حوله بنوه – وكانوا اثنين وثلاثين ذكراً – فقال لهم : ” يا بنيّ سوّدوا عليكم أكبركم تخلفوا أباكم ، ولا تسوّدوا أصغركم فيزدري بكم أكفاؤكم ، وعليكم بالمال واصطناعه فإنه نعم ما يهبه الكريم ، ويستغني به عن اللئيم ، وإياكم ومسألة النّاس فإنها من أخسّ مكسبة الرجال ولا تنوحوا عليّ فإن رسول الله ﷺ لم ينح عليه ، … ” ، تُوُفيَ في سنة 47 هـ ، انتهى.
الشاهد :
فلنوصِ أنفسنا وأبناءنا بوصيّة سيّد أهل الوبر.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” ج 8 / ص 318 ” ، فصل : سنة سبع وأربعين ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 538

شروط الحجاب الشرعي Conditions of Islamic woman’s veil

1. أن يكون الحجاب ساتراً لجميع البدن ؛ لقوله تعالى : { … يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }.
2. أن يكون كثيفاً غير رقيق ولا شفاف ؛ لأن الغرض من الحجاب الستر، فإذا لم يكن ساتراً لا يُسمى حجاباً.
3. أن لا يكون زينة في نفسه أو مبهرجاً ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار ؛ لقوله تعالى : { … وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } ، ومعنى : { . ..مَا ظَهَرَ مِنْهَا } ، أي بدون قصد ولا تعمّد ، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه ، ولا يسمى حجاباً.
4. أن يكون واسعاً غير ضيّق ، لا يشفّ عن البدن ، ولا يُجسّم العورة ، ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم.
5. أن لا يكون معطراً فيه إثارة للرجال ؛ لقوله ﷺ : ” أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها ؛ فهي زانية ” ، رواه الإمام أحمد في المسند / 19711 ، وإسناده جيد ، انتهى.
المرجع :
المناسبات الموسمية ، د / حنان اليماني ، ط / مكتبة الأسدي ” 401 ، 402 ” ، فصل : المخالفات في الأسواق ، بتصرف.

1. Women’s veil must cover all woman’s body as Allah said, ” Tell the believing women to draw their Jilbaab” Alahzab 59″
2- The veil must be thick ;neither thin nor transparent because the purpose of Hijaab or veil to cover all the body .If it doesn’t cover the body ,so it is not a veil or Hijaab.
3- It must not be an ornament in itself or attractive , or colorful that may attract attention as Allah , the Almighty said, ” Not to show their ornaments except only that which is apparent ” . which means what appears when she doesn’t deliberately mean that . If the veil has an ornament , it won’t be a veil and she mustn’t wear it.

4- It must be loose-fitting not so tight that it can reveal the body or embody the Awrah or show off the positions of temptation in the woman’s body.
5- It mustn’t be perfumed as it would excite men as the prophet Peace be upon him ,said, ” If a perfumed woman passes by men to appeal to her good smell , she will be regarded an adulteress. ” reported by Imam Ahmad in his masnad or manuscript /19711 and it has a good report ascription .

المحاسن أربعة

قال بيدبا : إني وجدت الأمور التي اختص بها الإنسان ، من بين سائر الحيوان ، أربعة أشياء ، وهي جماع ما في العالم ، وهي : الحكمة والعفة والعقل والعدل.
فالعلم والأدب والروية : داخلةٌ في باب الحكمة.
والحلم والصبر والوقار : داخل في باب العقل.
والحياء والكرم والصيانة والأنفة : داخلةٌ في باب العِفة.
والصدق والإحسان والمراقبة وحُسن الخلق : داخلةٌ في باب العدل ، فهذه هي المحاسن ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } ( 6 ، 7 ) سورة الإنفطار
المرجع :
كليلة ودمنة ، عبد الله بن المقفع ، ط / مُؤسسة عزّ الدين للطباعة ” 23 ” ، فصل : سبب وضع الكتاب ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 535

{ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا … }

لما أُسكن آدم الجنة كان يمشي فيها مستوحشاً ليس له زوج ، فنام نومة فاستيقظ فإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه ، فسألها : من أنت ؟ قالت امرأة ، قال : ولمَ خُلقتِ ؟ قالت : تسكن إليّ ، قالت له الملائكة ينظرون ما بلغ علّمه : ما اسمها يا آدم ؟ قال : حواء ، قالوا : ولمَ سُمت حواء ؟ قال : لأنها خُلقت من شيء حي ّ، فقال الله تعالى : { ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة … } ، سورة الأعراف : 19 ، انتهى.
الشاهد :
مما يُروى عن شيخ الإسلام ابن تيّمية رحمه الله أنه كان يُكثر من هذا الدعاء : { اللهمّ يا مُعلم آدم علّمني ويا مُفهم سُليمان فهّمني }.
المرجع :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية ” 1 / 203 ، 204 ” ، فصل : ذِكرُ ما حدث وآدم في الجنّة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 534