لا تُماكس في ثلاث

أبو الشعثاء جابر بن زيد كان من فُقهاء البصرة ومن الذين أوتوا العِلم ، وكان بعض الصحابة مثل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما إذا سأله أهل البصرة عن مسألة يقول : كيف تسألونا وفيكم أبو الشعثاء ؟

كان أبو الشعثاء لا يُماكس – لا يُجادل – في ثلاث :

  1. في الكرى إلى مكة.
  2. وفي الرقبة يشتريها لتعتق.
  3. وفي الأُضحية.

ومن أقواله رحمه الله :  لا تُماكس في شيءٍ يُتقرب به إلى الله تعالى ، انتهى.

الشاهد :

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : { أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإِن كَانَ مازِحًا، وَببيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ } ، حديث صحيح.

المصدر :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار { 9 / 77 ، 78 } ، أبو الشعثاء جابر بن زيد ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 937

💎💎💎

 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010

مُفتي الحجّ

قال إبراهيم الحربي : كان عطاء بن أبي رباح عبداً أسوداً لامرأةٍ من أهل مكة ، وكان أنفه كأنه باقلاء ، قال : وجاء سُليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وأبناءه ، فجلسوا إليه وهو يُصلي ، فلما صلى التفت إليهم ، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحجّ وقد حوّل قفاه إليهم ، ثم قال سُليمان لابنيه : قُوما ، فقاما ، فقال : يا بُنيَ لا تنيا في طلب العِلم فإني لا أنسى ذُلنا بين يدي هذا العبد الأسود ، انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { … يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتُوا العِلم درجات … } ، المجادلة ” 11 “.

المصدر :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار طيبة ، دار ابن حزم { 229 ، 230 } ، فصل : تخريج حديث قوله صلى الله عليه وسلم : { يحمل هذ العِلم … } الوجه 138 ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 936

💎💎💎

 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010

مُفتي الحجّ

مُخالطة الناس على أربعة أقسام

  1. قسمٌ كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة.

هم : العُلماء بالله وأمره { والصالحون } الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب في مخالطتهم الربح كله.قسمٌ كالدواء يحتاج إليه عند المرض ، فما دُمت صحيحاً فلا حاجة لك في خُلطته.

2. هم : الأطباء ، والمُستشارين وأصحاب الخبرة في أمور الدنيا.

3.قسمٌ كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه.

هم : كوجع الضرس يشتد ضرباً فإذا فارقك سكن الألم ، ومنهم كحمى الروح وهو الثقيل البغيض العقل.

4.قسمٌ في مُخالطتهم الهَلَكةُ كلها وهم بمنزلة أكل السمّ.

هم : أهل البدع والضلالة الصادون عن سنة رسول الله r الداعون إلى خلافها … إلخ ، انتهى.

الشاهد :

ابحث عن الأول ، ولا تستغني عن الثاني ، واصبر على الثالث ، واستعذ بالله من الرابع.

المصدر :

طبّ القلوب ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار القلم { 56 ، 57 } ، الفصل الثاني – المفسد الأول : كثرة الخُلطة ، بتصرف.

         انستقرام : dramy2010

         صورة رقم : 932

💎💎💎       

        تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010