عثرة القدم ولا عثرة اللسان

إبراهيم بن أحمد بن محمد ابن المولد. من جيد شعره ما أورده ابن عساكر عنه قوله :

الصمتُ أمنٌ من كل نازلةٍ    مَنْ نالهُ نالَ أفضل القسمِ

ما نزلتْ بالرِجالِ نازلةٌ   أعظمُ ضرّاً من لفظةٍ بفمِ

عثرةُ هذا اللسانِ مهلكةٌ    ليستْ لدينا كعثرةِ القدمِ

احفظ لساناً يلقيكَ في تلفٍ  فربّ قولٍ أذلّ ذا كرمِ.

وقال آخر :

يموت الفتى مِن عثرةٍ بلسانهِ   وليسَ يموتُ المرءُ من عثرةِ الرِجلِ

فعثرتهُ مِن فيهِ ترمي برأسهِ    وعثرتهُ في الرِجلِ تبرأ على مهلِ ، انتهى.

الشاهد :

قيل : لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك.

المصدر :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار { 11 / 14 ، 99 } ، موت الخليفة المعتز بن المتوكل ، إبراهيم بن أحمد بن محمد ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 963

💎💎💎

تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010