تذكر قصة صاحبة الغزل كلما مررت بالجعرانة !

بسم الله الرحمن الرحيم

الجعرانة هي امرأة حمقاء من قريش واسمها ريطة الجعرانة

اسمها : هي ريطة بنت عمير بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وكانت تلقب بجعدة لحمقها .

السبب في حمقها : كانت معروفة عند المخاطبين، فعرفوها بصنعتها ، ولم يكن لها نظير في فعلها وكانت متناهية الحمق ، تغزل الغزل من القطن ، أو الصوف ، فتحكمه ، ثم تأمر خادمها بنقضه ، وقال بعضهم : كان لها جواري وكانت اتخذت مغزلا بغلظ إصبع وفلكة * فجعلت تأمرهن بغزل الصوف من الصبح إلى العصر ثم تأمرهن فينقضن ما غزلن إلى المساء فشبه الله ناقض العهد بها بقوله تعالى ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا … الآية ) ” سورة النحل ” كما روى الفاكهي بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في امرأة من قريش

منطقة الجعرانة اليوم : وهي اليوم أي الجعرانة قرية في صدر وادي سرف على بعد نحو ( 24 كم ) من المسجد الحرام في الجهة الشرقية الشمالية منه ( بالقرب من منطقة الشرائع ) . وتربطها بمكة طريق معبد وماؤها يضرب المثل بعذوبته و بها مسجد يعتمر من أهل مكة وقد أعيد بناؤه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله بمساحة ( 430 متر مربع ) وبتكلفة نحو مليوني ريال ويستوعب نحو ( 1000 مصل )

 عُمَرُ النبي صلى الله عليه وسلم ومتى كانت ؟ :

وكانت عُمَرُهُ صلى الله عليه وسلم أربعاً :

1. عمرة الحديبية : ولم يتمها بل تحلل منها ورجع .

2. عمرة القضاء : من قابل .

3. عمرة الجعرانة عام الفتح : لما قسم غنائم حنين ، وقيل : إنها كانت في آخر شوال ، والمشهور إنها كانت في ذى القعدة وعليه الجمهور .

4. عمرته في حجة الوداع : كما دلت عليه النصوص الصحيحة وعليه جمهور العلماء أيضا .

* قطعة مستديرة ومرتفعة عما حولها وتجعل في أعلى المغزل لمساعدته على الدوران مثل حجر .

فضلاً وليس أمراً قل ( اللهم اشف كل مريض )

المراجع المؤلف أخبار الحمقى والمغفلين للإمام ابن الجوزري رحمه الله

لطائف المعارف للإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله

عقلاء المجانين أبي القاسم بن حبيب رحمه الله

تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا د / محمد إلياس عبد الغني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *