60. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة حمراء الأسد ”

                   بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، تفاصيل معركة حمراء الأسد ، المراجع .

” التفاصيل “

ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :

أولاً : ” الغزوة ” هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب .

ثانياً : ” السرية ” هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .

ثالثا : ” المعركة ” اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : ” الغزوة هي المعركة ” .

  • معركة حمراء الأسد :

تاريخ الغزوة :

شهر شوال 3 هـ .

       سبب الغزوة :

       استجابة لأمر الله تعالى حيث أخبر جبريل عليه السلام الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رجوع المسلمين من أُحد بأن الملائكة لم تضع السلاح بعد وكان الأمر بلحاق المشركين .

مكان الغزوة :

حمراء الأسد .

       المستخلف على المدينة :

      ابن أم مكتوم رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

       عدد الجيش المسلم :

       630 مقاتل .

قائد العدو :

أبو سفيان بن حرب .

عدد الجيش الكافر :

2.977 مقاتل .

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

3 أيام .

تصنيف الغزوة عسكريا :

مطاردة .

سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :

قال الله تعالى : { الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }

(172) سورة آل عمران .

نتيجة الغزوة :

بادرت قريش بالفرار من لقاء المسلمين حتى لا يصيبها أذى منهم فتذهب سمعة انتصارهم النسبي على المسلمين يوم أُحد عند قبائل العرب .

  • انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

  • الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 202 ) . ط / مكتبة العبيكان .
  • السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) . ط / دار الورّاق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *