بسم الله الرحمن الرحيم
قطوف من السيرة المحمدية
على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
” العناوين ”
فتاوى إمام المفتين عليه الصلاة والسلام في الصلاة :
- أحب الأعمال إلى الله تعالى .
- أيهما أفضل الصلاة في البيت أم في المسجد ؟
- متى يُصلي الصبي ؟
- الساعات التي تُكره فيها الصلاة .
- صلاة الرجل الذي به بواسير كيف يصنع ؟
- الصلاة في السفينة .
- أي الصلاة أفضل ؟
- بكم أوتر ؟
- أي القيام أفضل ؟
- السهو في الصلاة.
” التفاصيل ”
فتاوى إمام المفتين عليه الصلاة والسلام في الصلاة :
- أحب الأعمال إلى الله تعالى :
سأله عليه الصلاة والسلام ثوبان عن أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فقال : ” عليك بكثرة السجود لله عز وجل ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة “ ذكره مسلم.
- أيهما أفضل الصلاة في البيت أم في المسجد ؟ :
سأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد : أيما أفضل ، الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد ؟ فقال : ” ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد ؟ فلأن أصليَ في بيتي أحب إليّ من أن أصلي في المسجد ، إلا أن تكون صلاة مكتوبة “ ذكره ابن ماجه.
- متي يُصلي الصبي ؟ :
سُئل عليه الصلاة والسلام متى يُصلي الصبي ؟ فقال : ” إذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة “.
- الساعات التي تُكره فيها الصلاة :
سُئل عليه الصلاة والسلام : هل في ساعات الليل والنهار ساعة تُكره الصلاة فيها ؟ فقال : ” نعم ، إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني شيطان ، ثم صلّ ، فإن الصلاة محضورة متقبلة ، حتى تستوي الشمس على رأسك كالرُمح ، فدع الصلاة فإن تلك الساعة تُسّجرّ جهنم وتُفتح فيها أبوابُها حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن ، فإذا زالت الشمس فالصلاة محضورة متقبلة حتى تُصلي العصر ، ثم دع الصلاة حتى تغيب الشمس “ ذكره ابن ماجه ، وفيه دليل على تعلق النهي بفعل صلاة الصبح لا بوقتها.
- صلاة الرجل الذي به بواسير كيف يصنع ؟ :
سأله عليه الصلاة والسلام عمران بن حصين – وكان به بواسير – عن الصلاة ، فقال : ” صلّ قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنبك “ ذكره البخاري.
- الصلاة في السفينة :
ذكر الحاكم في مستدركه أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه سأله عن الصلاة في السفينة فقال عليه الصلاة والسلام : ” صلّ فيها قائماً إلا أن تخاف الغرق “.
- أي الصلاة أفضل ؟ :
سُئل عليه الصلاة والسلام أي الصلاة أفضل ؟ قال : ” طول القنوت ” ذكره أحمد.
- بكم أوتر ؟ :
سأله عليه الصلاة والسلام أبو أمامة : بكم أوتر ؟ قال : ” بواحدة “ قال : أطيق أكثر من ذلك ، قال ” ثلاث ” ثم قال : ” بخمس ” ثم قال : ” بسبع ” ، وفي الترمذي أنه سُئل عن الشفع والوتر ، فقال : ” هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر ” ، وفي سنن الدارقطني أن رجلاً سأله عن الوتر ، فقال : ” أفصل بين الواحدة والثنتين بالسلام “.
- أي القيام أفضل ؟ :
سأله عليه الصلاة والسلام أي القيام أفضل ؟ قال : ” نصف الليل ، وقليل فاعله “.
- السهو في الصلاة :
سأله عليه الصلاة والسلام رجل فقال : يا رسول الله إني صليت فلم أدر أشفعت أو أوترت ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إياكم أن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم ، من صلى فلم يدر أشفع أو أوتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته “ ذكره أحمد.
- انتهى –
فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام ”
المرجع :
- إعلام الموقعين عن رب العالمين ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ج 4 / 502 – 506 “، فصل فتاوى إمام المُفتين صلى الله عليه وسلم في الصلاة .