الحلقة الخامسة : أعمال النواصب في يوم عاشوراء

من أعمالهم في هذا اليوم أنهم يغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذونه عيداً يصنعون فيه أنواع الأطعمة ويظهرون السرور والفرح يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم.

من هو الناصبي : هو الذي يكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، انتهى.

وقيل عنهم : هم الذين ينصبون العداء لآل البيت ويقدحون فيهم ويسبونهم فهم على النقيض من الروافض.

هل تعلم أن الروافض يتهمون أهل السُنّة بأنهم نواصب وهذا اتهام باطل لأن أهل السُنّة يتبرؤون من طريقة النواصب وطريقة الروافض.

المرجع :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 8 / 452  ” ، فصل : سنة 61هـ ، صفة مقتله ” الحسين بن علي ” مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع من الكذب ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 385

الحلقة الرابعة : أعمال أهل السُنّة والجماعة في يوم عاشوراء

من أعمالهم أنهم يصوموه ويصوموا يوماً قبله اقتداءً بحبيبهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم فعن ابن عباس رضى الله عنهما –  قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسُئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( نحن أولى بموسى منكم ) فأمر بصومه.

من هم أهل السُنّة : السُنّة في اللغة : الطريق ، ولا ريب في أن أهل النقل والأثر المتبعين آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار أصحابه هم أهل السُنّة لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث ، وإنما وقعت الحوادث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، انتهى.

المراجع :

مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” 389 ، 390 ” ، الباب 106.

تلبيس إبليس ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / الندوة الجديدة ” 22 ” ، الباب الثاني : في ذم البدع والمبتدعين ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 384

الحلقة الثالثة : الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء

قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر ، ونوى صيام التاسع ” ، وعلى هذا فيجوز صيام يوم عاشوراء كالآتي :

  1. يوم قبله وبعده وهو الأكمل .
  2. يوم التاسع والعاشر ، وعليه أكثر الأحاديث .
  3. يوم العاشر فقط .

ومسألة كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم من المسائل الخلافية بين العلماء ، وقد أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بكراهة إفراده . انتهى .

قال الإمام النووي رحمه الله : ” ذكر العلماء من أصحابنا وغيرهم في حكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجهاً :

  1. أن المراد به مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
  2. أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم ، كما نهى أن يُصام الجمعة وحده ، ذكرهما الخطابي وآخرون.
  3. الاحتياط في صوم العاشر ، خشية نقص الهلال ووقع غلط ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ” نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبّه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله في عاشوراء : < لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع >، انتهى .

المرجع :

المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام ، د / حنان بنت علي اليماني ، ط / مكتبة الأسدي ” ص 29 ، 30 ” ، فصل : الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 383

الحلقة الثانية : فضل صيام يوم عاشوراء

صومه يُكفر سنة واحدة كما ثبت ذلك في الُسنّة المطهرة ، والحكمة في ذلك والله أعلم ، أنه آتٍ بعد عيدين ” عيد الفطر ، عيد الأضحى ” ، ولأنه لموسى عليه السلام.

أما صوم يوم عرفة فإنه يُكفر سنتين سنة ماضية وسنة قادمة كما ثبت ذلك في الُسنّة المطهرة ، والحكمة في ذلك والله أعلم ، أن صوم يوم عرفة آتٍ بين عيدين ” عيد الفطر ، عيد الأضحى ” ، ولأنه لنبينا عليه الصلاة والسلام لما ثبت عنه أنه قال : ” أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ” وكرامته تتضاعف على غيره عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . انتهى .

المرجع :

مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علّام الغيوب ، الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” 389 ” ، الباب 105 : في فضل عشر ذي الحجة ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 382

الحلقة الأولى : متى شُرع صيام يوم عاشوراء

صيام يوم عاشوراء سُنّة مؤكدة ، فقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهودَ صياماً يومَ عاشوراء ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما هذا اليوم الذي تصومونه ” ؟ قالوا : هذا يوم عظيم ، أنجى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعونَ وقومه ، فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” فنحن أحق وأولى بموسى منكم ” فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصيامه . صحيح مسلم حديث رقم : ” 2714 ” والبخاري نحوه حديث رقم : ” 3727 ”  ، انتهى.

المرجع :

لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” 69 ” ، فصل : في يوم عاشوراء ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 381