الوقفة الثامنة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } سورة الفاتحة ”  6 “.

معنى الآية :

بتعليم من الله تعالى يقول العبد في جملة إخوانه المؤمنين سائلاً ربه بعد أن توسل إليه بحمده والثناء عليه وتمجيده ، ومعاهدته أن لا يَعبُدَ هو وإخوانه المؤمنون إلا هو ، وأن لا يستعينوا إلا به . يسألونه أن يُديم هدايتهم للإسلام حتى لا ينقطعوا عنه. انتهى.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 13 ” ، بتصرف.

الوقفة السابعة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } سورة الفاتحة ”  5 “.

معنى الآية :

علّمنا الله كيف نتوسل إليه في قبول دعائنا فقال : احمدوا الله وأثنوا عليه ومجدوه ، والتزموا له بأن تعبدوه وحده ولا تشركوا به وتستعينوه ولا تستعينوا بغيره.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 13 ” ، بتصرف.

الوقفة السادسة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { مالك يَوْمِ الدِّينِ } سورة الفاتحة ”  4 “.

معنى الآية :

تمجيد لله تعالى بأنه المالك لكل ما في يوم القيامة حيث لا تملك نفس لنفس شيئاً والمَلكُ الذي لا مَلِكَ يوم القيامة سواه.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 10 ” ، بتصرف.

الوقفة الخامسة عشر مع سورة الفاتحة

” الوقفة الخامسة عشر ”

قال الله تعالى : { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } (3) سورة الفاتحة .

معنى الآية :

{ الرَّحْمنِ } :  اسم من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة دال على كثرتها فيه تعالى .

{ الرَّحِيمِ } :  اسم صفةٍ لله تعالى مشتق من الرحمة ومعناه ذو الرحمة بعباده المفيضها عليهم في الدنيا والآخرة. انتهى.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 / ص 10 ” ، بتصرف.

الوقفة الرابعة عشر

قال الله تعالى : { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (2) سورة الفاتحة .

معنى الآية :

يُخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي له وحده دون من سواه ، إذ هو رب كل شيء وخالقه ومالكه ، وأن علينا أن نحمده ونُثني عليه بذلك. انتهى.

المرجع :

أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث ” ج 1 /  ص 11 ” ، بتصرف.