خلال الأيام القادمة سنعيش حدثا تاريخيا عظيما مر على المسلمين في الجيل الأول ، جيل محمد – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام ، حيث كان هذا الحدث فاصلا عظيما في تاريخ الأمة أظهر الله فيه الحق على الباطل ونصر المسلمون نصرا مؤزرا لا ينساه التاريخ . نصرهم هذا لم يكن بعددهم ولا بعتادهم ، بل كان بإيمانهم بربهم الذي قال في محكم التنزيل * وكان حقا علينا نصر المؤمنين * . إنها غزوة بدر الكبرى وإليكم التفاصيل : اسم الغزوة : بدر الكبرى . تاريخها : 17 رمضان 2 هـ . سببها : خرج المسلمون لاعتراض عير لقريش وهي آتية من بلاد الشام استجابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : ” هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها ” . مكانها : بدر . حامل لواء الرسول : مصعب بن عمير . قائد المسلمين : سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم . قائد العدو : أبو جهل . عدد الجيش المسلم : 314 مقاتل . عدد جيش العدو : 950 مقاتل . سور قرآنية تحدثت عنها : سورة الأنفال وآيات من سورة آل عمران . نتيجة الغزوة : نصر عظيم للمسلمين على المشركين . عدد القتلى من الفريقين : قتل 70 من المشركين وأسر مثلهم ، واستشهد من المسلمين 14 شهيدا . وسمى الله هذا اليوم يوم الفرقان . قال تعالى * ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون * . انتهى اللهم هيئ لأمة الإسلام من يعيد لها مجدها وعزتها بين الأمم . المرجع من كتاب : أطلس السيرة النبوية – للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الباب السادس – الفصل الثاني . ” بتصرف ” . |