يُحكى عن بعض بطارقة الأرمن أنه في سنة 352هـ أنفذ إلى ناصر الدولة بن حمدان رجلين من الأرمن مُلتصقين سِنّهما 25 سنة ، مُلتحمين ومعهما أبوهما ، ولهما سُرتان وبطنان ومعدتان وجوعهما وريهما يختلفان ، وكان يقع بينهما خُصومة وتشاجر ، وربما يحلف أحدهما أن لا يُكلّم الآخر فيمكث كذلك أياماً ثم يصطلحان ، وهبهما ناصر الدولة ألفي درهم وخلع عليهما ودعاهما إلى الإسلام فيُقال إنهما أسلما. ثم إنهما رجعا إلى بلدهما مع أبيهما فاعتلّ أحدهما ومات وأنتن ريحه ، وبقي الآخر لا يُمكنه التّخلص منه ، وقد كان ناصر الدولة أراد فصل أحدهما عن الآخر وجمع الأطباء لذلك فما استطاعوا ، انتهى.
الشاهد :
نسمع بين الفينة والأخرى عن فصل التوأم السِيامي في مُستشفيات المملكة أعزها الله وعلى أيدي أطباء سعوديين في بِضع ساعات ، فسُبحان الذي علّم الإنسان ما لم يعلم.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 11 / 211 ” ، فصل : ترجمة النقفور ملك الأرمن ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 592
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010