قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } (21) سورة الأحزاب.
هذه الآية الكريمة أصل كبير في التّأسّي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ، في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه عز وجل ، صلوات الله وسلامه عليه دائماً إلى يوم الدين ، ولهذا أمر تبارك وتعالى الناس بالتّأسّي بالنبي صلى الله عليه وسلم في قوله عزّ ِمن قائل : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } أي هلّا اقتديتم به وتّأسّيتم بشمائله صلى الله عليه وسلم ، ولهذا قال تعالى : { لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }، انتهى .
الشاهد :
اللهم صلّ وسلم على نبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
المرجع :
تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرُشد ” 4/ 211 ” ، تفسير سورة الأحزاب ، آية رقم : 21 ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 397
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010