قال الإمام النووي رحمه الله : ” ذكر العلماء من أصحابنا وغيرهم في حكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجهاً :
- أن المراد به مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر .
- أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم ، كما نهى أن يُصام الجمعة وحده ، ذكرهما الخطابي وآخرون .
- الاحتياط في صوم العاشر ، خشية نقص الهلال ووقع غلط ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر .
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ” نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبّه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله في عاشوراء : < لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع > . انتهى .
المرجع :
المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي ” ص 30 ” .
فصل : الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء .