أوّلُ حُبّ في العالم كان حُبّ أبي البشر { آدمَ } لزوجته { حوّاءَ } عليهما السلام ، فكان آدم شديد المحبة لها ، : وهذا الحُبّ هو الذي حمله على موافقتها في الأكل من الشجرة ، ومن هذا الحُبّ بينهما صار ذلك سُنّةً في ولده في المحبة بين الزوجين ، وقد حبّب الله تعالى إلى رُسُله وأنبيائه نساءهم وسراريهم.
وقد ثبت في الصحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فلما رجعت قلت : يا رسول الله ، من أحبُ الناس إليك ؟ قال : { وما تُريد } قلت : أُحب أن أعلم . قال : { عائشة } ، قلت : إنما أعني من الرجال ، قال : { أبوها } ، انتهى.
الشاهد :
قِس المحبة التي تُحبُها لأي شيء هل هي حُجّة لك أم عليك ؟
المصدر :
روضة المُحبين ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار الكُتب العِلمية { 121 } ، الباب الرابع عشر ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 783
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010