لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتملاً على ما يقتضي أن يُحمد مرة بعد مرة سُميَ محمداً وهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه ، والفرق بين ” محمد ” و ” أحمد ” :
أن ” محمداً ” هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دالٌ على كثرة حمد الحامدين له وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه.
” وأحمد ” أفعل تفضيل من الحمد يدل على أن الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره.
فمحمد زيادة في حمد الكمية و أحمد زيادة في الكيفية فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر، انتهى.
الشاهد :
اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
المرجع :
جلاء الأفهام ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة ، ط / مكتبة نزار الباز ” 97 ، 98 ” ، الفصل الثالث في معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 573
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010