حين يُسمع النداء { الله أكبر الله أكبر } – ، وحين يبدأ العبد صلاته يُكبر تعظيماً وإجلالاً لله تعالى فيُواطئ قلبه لسانه في التكبير فيكون الله أكبر في قلبه من كل شيء ، وصدّق هذا التكبير بأنّه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه ، فإنه إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله كان ما اشتغل به أهم عنده من الله ، وكان قوله { الله أكبر } بلسانه دون قلبه ، لأن قلبه مُقبل على غير الله ، مُعظماً له ، مُجلاً ، انتهى.
الشاهد :
احرص على أن يكون تكبيرك لله بلسانك وقلبك.
المصدر :
أسرار الصلاة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار ابن حزم { 72 ، 73 } { عُبودية التكبير } ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 944
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }