حافظ الأُمة : هو الصحابي الجليل أبو هُريرة رضي الله عنه ، كان يُؤدّي الحديث كما سمعه ويدرسه بالليل درساً ، فكانت هِمتُهُ مصروفة إلى الحفظ وتبليغ ما حَفِظَهُ كما سمعه.
فقيه الأُمة : هو الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، فكانت همته مصروفة إلى التفقُهِ والاستنباط ، وتفجير النصوص ، وشقّ الأنهار منها واستخراج كُنُوزها.
وبعدهما انقسم الناس إلى قسمين :
1. قِسمٌ حُفاظ مُعتنون بالضبط والحفظ والأداء كما سمعوا ، ولا يستنبطون ولا يستخرجون كنوز ما حفظوه.
2.وقِسمٌ مُعتنون بالاستنباط واستخراج الأحكام من النصوص والتفقُهِ ، انتهى.
الشاهد :
شيخ الحُفاظ هو أبو هريرة رضي الله عنه ، وشيخ الفُقهاء هو ابن عباس رضي الله عنهما.
هل يجتمع حافظ وفقيه في آنٍ واحد ؟
المصدر :
الوابل الصّيّب ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار ابن حزم { 86 } ، فصل في تشبيه الوحي بماء السماء ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 915
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }