جمع النبيُ صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحُسن الخُلُق ، لأن تقوى الله تُصلحُ ما بين العبد وبين ربّه ، وحُسن الخُلُق يُصلح ما بينه وبين خَلقه :
فتقوى الله تُوجبُ له محبّة الله.
وحُسنُ الخُلُق يدعو النّاس إلى محبّته.
فتمام القُدوة به صلى الله عليه وسلم : في التخلّقُ بأخلاقه ، والتأدُبُ بآدابه ، والاتّساء بهديه الكامل ظاهراً وباطناً … ، انتهى.
الشاهد :
اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر :
فوائد الفوائد ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار ابن الجوزي { 210 } ، فصل : خُلُقُ النبي صلى الله عليه وسلم وتقواه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 735
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010