أُمُ المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ، سُبيت يوم غزوة المُريسيع في سنة 5 هـ ، وكان اسمها ” برّة ” فحّول النبي ﷺ اسمها إلى جويرية ، وكانت مِنْ أجلّ وأعظم النِساء بركة على قومها ، إذ أن زواجها برسول الله ﷺ أعتق مائة أهل بيت مِنْ بني المُصطلق ، ولما رأى قومها هذا السمو ، وهذا العفو والكرم أسلموا جميعاً وآمنوا بالله وبرسوله.
كانت جويرية رضي الله عنها كثيرة التسبيح ، فقد روى عنها أن النبيّ ﷺ خرج مِنْ عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة. فقال : ” ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ ” قالت : نعم. قال النبيّ ﷺ : ” لقد قلت بعد أربع كلمات ، ثلاث مرات ، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنّ : { سُبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته }.
تُوفيت جويرية رضي الله عنها في ولاية معاوية سنة 56 هـ ، وصلى عليها مروان بن الحكم وهو أمير المدينة ، وكان عمرها سبعين سنة ، انتهى.
المصادر :
رجال ونساء حول الرسول ﷺ ، سعد يوسف أبو عزيز ، ط / دار الفجر للتراث { 504 – 506 } ، فصل : جويرية بنت الحارث ، بتصرف.
نِساء حول الرسول ﷺ ، محمود طعمة حلبي ، ط / دار المعرفة { 120 – 124 } ، فصل : أم المؤمنين جويرية بنت الحارث ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 676
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010