سميت منى لما يمنى فيها من الدماء ، وقيل لاجتماع الناس بها ، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس منى . يقع بين مكة والمزدلفة ، و بها يبيت الحجاج ليالي : ( 9 ، 11 ، 12 من ذي الحجة ) لمن يتعجل ، وليلة 13 لمن يتأخر ، وقد ورد ذلك في قوله تعالى : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ } (198) سورة البقرة ، وهي مشعر داخل حدود الحرم ، انتهى.
المرجع :
تاريخ مكة المكرمة قديماً وحديثاً ، د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ” ص 103 ” ، فصل : المشاعر ” منى ” ، بتصرف .