ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الوتر ” :
وهو اسم ثابتٌ في السُنّة ، ففي ” الصحيحين ” عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لله تسعةٌ وتسعون اسماً ، مائة إلا واحداً ، لا يحفظها أحدٌ إلا دخل الجنّة ، وهو وترُ يُحبُ الوتر } صحيح البخاري ” رقم : 6410 ” ، وصحيح مسلم ” رقم : 2677 ” .
الوتر : هو اسمٌ دالٌ على وحدانية الله سبحانه ، وتفرده بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ، وأنه ليس له شريك ولا مثيل في شيءٍ ولا نظير ، وهناك نُصوصٌ كثيرةٌ في القرآن الكريم تدلّ على نفي النّدّ والمثل والكفؤ لله سبحانه ، نذكر منها :
قال الله تعالى : { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون } ” البقرة : 22 ” ، وقوله تعالى : { ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير } ” الشورى : 11 ” . انتهى .
المرجع :
فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر ، ط / دار التوحيد ” ص 366 ” ، فصل : الوتر ، بتصرف .