الاستسقاء : استفعال من سقى وهو طلب السُقيا ، وصلاة الاستسقاء لها سبب : إذا جدبت الأرض ، أي : خلت من النبات ، وقحط المطر ، أي امتنع ، ولم ينزل ، فلا شك أنّ في ذلك ضرر عظيم ، فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحالة سنة مؤكدة .
ومن الأدعية الواردة في ذلك :
” اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً ، غدقاً مجللاً ، عامّاً سحّاً ، طبقاً دائماً ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ” المعنى :
الهنيء : ما لا مشقة فيه ، وما يفرح الناس به ويستريحون له .
المريء : ذو العاقبة الحسنى .
الغدق : الكثير ، قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } (16) سورة الجن .
مجللاً : أي مغطياً للأرض ، ومنه جلال الناقة الذي يُغطى به ظهرها .
عاماً : أي شاملاً .
سّحاً : أي الذي ليس فيه العواصف ، لأن العواصف مع الأمطار تُؤذي وتُؤلم ، وربما تُفسد الجدران وتُهدّم البيوت .
طبقاً : أي واسعاً .
دائماً : أي مستمراً ، ولكن هذا الدوام مشروط بأن لا يكون فيه ضرر . انتهى .
خبر صحفي :
ستقام بإذن الله تعالى صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم الموافق 24/1/1436هـ نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع .
المراجع :
*المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي . ص ” 290 – 293 ” .
فصل : صلاة الاستسقاء . بتصرف .
*صحيفة سبق .
18/ 1/ 1436هـ الموافق 11/11/2014م