صلى النبي صلى الله عليه وسلم مأموماً خلف اثنين من الصحابة ، فمَنْ يا ترى يكونا ؟ :
- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :
سُئل المُغيرة بن شعبة ، هل أمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أحدٌ من هذه الأُمة غير أبي بكر ؟ فقال : نعم ، فذكر أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خُفّيه وعِمامته ، وأنّه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ، وأنا معه ، ركعة من الصُبح ، وقضينا الركعة التي سبقتنا.
- أبو بكر الصّديق رضي الله عنه :
صلى بالنبيّ صلى الله عليه وسلم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم . وذلك في حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : { أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : مروا أبا بكرٍ يُصلي بالناس ، … الحديث } ، انتهى.
الشاهد :
الأول أمّ النبي صلى الله عليه وسلم في حالة صحته صلى الله عليه وسلم ، فهذه منقبة لابن عوف لم يحظ بها أحدٌ من الصحابة.
الثاني أمّ النبي صلى الله عليه وسلم في حالة مرضه صلى الله عليه وسلم ، وكان بعده إمامَ المسلمين وخليفتهم رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.
المصدر :
سير أعلام النُبلاء ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 2 / 37 } ، مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 983
💎💎💎
تيليجرام : { قناة معلومة موثقة }