أثبتت الدراسات والبحوث على مدى القرون السابقة دور الكواكب والنجوم في التأثير على الأرض ومن فيها ، فالشمس مثلاً تمد الأرض بالحرارة والدفء كما أن ضوءها مهم للنباتات في عملية التمثيل الضوئي ، علاوة على دورها في تنقية الأجواء ، كما أن القمر يؤثر على عمليتي المد والجذر وبالتالي يؤثر على الإنسان فترتفع نسبة السوائل بجسمه في فترة اكتمال القمر في منتصف الشهر ، وهنا يتبين لنا دور صيام الأيام البيض والتي تساعد على تقليل كمية السوائل في جسم الإنسان لتكون متوازنة مما يؤدي إلى شُعور الصائم لهذه الأيام بالراحة والرضا . قال أبو الغفاري رضي الله عنه : ” أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام ، البيض : 13 ، 14 ، 15 . وقال : هي كصيام الدهر ” رواه النسائي وصححه ابن حبان . انتهى .
الشاهد :
سبحان الهادي الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع ، وإلى دفع المضار ، ويعلمهم مالا يعلمون .
المراجع :
الطاقة غذاء النفس ، د / طلال بن علي خياط .
ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” ص 26 – 27 ” .
الفصل الثاني : مصادر الطاقة .
فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله .
ط / دار طيبة الخضراء ” ج 1 / ص 318 – 304 ” .
فصل : الصيام – صيام ثلاثة أيام من كل شهر . بتصرف .