قال الشافعي : عجائب الدنيا خمسة :
- منارة ذي القرنين بالإسكندرية .
- أصحاب الرقيم : وهم بالروم اثنا عشر رجلاً .
- مرآة بباب الأندلس على باب مدينتها : يجلس الرجل تحتها فينظر فيها صاحبه من مسافة مائة فرسخ ، وقيل ينظر مَن بالقسطنطينية .
- مسجد دمشق وما يوصف من الإنفاق عليه .
- الرخام والفسيفساء : فإنه لا يُدرى لها موضع ، ويقال إن الرخام معجون ، والدليل على ذلك أنه يذوب على النار . انتهى .
وحديثاً يقال أن عجائب الدنيا سبعة :
- الأهرامات بالجيزة . ” مصر “
- حدائق بابل المعلقة . ” العراق “
- سور الصين العظيم .
- برج بيزا المائل ” إيطاليا ” .
- برج إيفل بباريس ” فرنسا ” .
- صخور هنج بإنكلترا .
- تمثال الحرية بنيويورك .
الشاهد :
والأعجب من هذا وذاك ماءُ زمزم ، هذا الماء المبارك الذي ظهر منذ زمن أبينا إبراهيم عليه السلام وإلى يومنا هذا فتبارك الله رب العالمين .
فهل في رأيك يعتبر من أعاجيب الدنيا ؟
المراجع :
البداية والنهاية .
الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .
ط / دار الأخيار .
” ج 9 / ص 122 ” .
فصل : سنة ست وتسعين هجرياً .
الشبكة العنكبوتية .
عجائب الدنيا السبعة .
بتصرف .