اللعب بالكرة لم يرد نصاً بتحريمها أو بجوازها فهي من قسم المباحات إلا أنها تخضع كسائر المباحات لضوابط وضعها العلماء ، فينبغي عدم تجاوزها حتى يحصل المراد من اللعب المباح ، وهذه الضوابط كما يلي :
1. أن لا يؤدي اللعب إلى محرم أو أن يشتمل على أمر محرم .
2. أن لا يكون اللعب مقامرة أو على قمار .
3. أن لا يلهي اللعب عن واجب شرعي أو شخصي أو منزلي .
4. أن لا يصد اللعب عن ذكر الله أو عن الصلاة .
5. أن لا يجر إلى العداوة والبغضاء والشحناء .
6. أن لا يكون شغل الإنسان الدائم . انتهى .
الشاهد :
إن كنت من متابعي أو من ممارسي رياضة كرة القدم فاحرص على مراعاة ما تمّ ذكره سابقاً وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
المرجع :
من كتاب كرة القدم قراءة متأنية .
للمؤلف :
محمد بن دغيليب العتيبي .
ط / دار الطرفين ” ص 8 ” .
فصل :
كرة القدم من منظور شرعي .
بتصرف .