لمّا كُسِفَت الشمسُ على عهد النبي ﷺ قام فزعاً مُسرعاً يجرّ رداءَهُ ، ونادى في النّاسِ : { الصلاة جامعة } ، وخطبهم بخطبة بليغة ، وأخبر أنّه لم يَرَ كيومه ذلك في الخير والشر ، وأمرهم عند حصول مثل تلك الحالة بالعتاقة والصّدقةِ والصّلاةِ والتوبة ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وسبب كُسُوف الشمسِ هو توسّط القمر بين جِرِم الشمس وبينَ أبصارنا ، قال ﷺ يوم موت ولده إبراهيم : { إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة } ، انتهى.
ومن الحوادث في سنة 570 هـ يوم الثلاثاء لـ 28 خلت من ربيعٍ الآخر أشرقت الشمس مُنكسفة وبقيت عالية.
ومن الحوادث في سنة 571 هـ يوم الجمعة لـ 27 خلت من رمضان المُبارك كُسفت الشمس أول وقت الضُحى وبقيت ساعة حتى تجلت.
ومن الحوادث في سنة 1441هـ يوم الخميس لـ 29 خلت من ربيع الآخر ستشرق الشمس مُنكسفة بإذن الله ، انتهى.
خبر صحفي :
المصادر:
المُنتظم في تاريخ المُلوك والأُمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكُتب العِلمية { 18 / 212 ، 221 } ، من الحوادث في سنة 570 هـ و 571 هـ ، بتصرف.
مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم { 692 – 696 } ، فصل : في استقبال الشمس والقمر واستدبارهما ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 976
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }