من فاته في هذا العام القيام بعرفة ، فليقم لله بحقه الذي عرفه ، من عجز عن المبيت بمزدلفة فليبت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه ، من لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف ، من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هنا ، وقد بلغ المنا ، من لم يصل إلي البيت لأنه منه بعيد ، فليقصد ربّ البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد. انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { … وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً … } (97) سورة آل عمران
المرجع :
لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 385 ” ، فصل : وظائف شهر ذي الحجة ، مبحث : تنوع أحوال الصادقين في عرفة . بتصرف .