بسم الله الرحمن الرحيم
لله درك أيها المؤمن … !
وهذه حال المؤمن يكون فطناً حاذقاً أعرف الناس بالشر وأبعدهم منه فإذا تكلم في الشر وأسبابه ظننته من شر الناس .
فإذا خالطته وعرفت طويته رأيته من أبر الناس وفي هذا قال القائل :
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه
فضلاً وليس أمراً قل ( اللهم اشف كل مريض )
المرجع من كتاب مفتاح دار السعادة
للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله