ما يستحب فعله في هذه الأيام :
- الصلاة : يُستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فإنها أعظم القُربات .
- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه يستحب استحباباً شديداً .
- التكبير والتهليل والتحميد : وقال الإمام البخاري رحمه الله : ” وكان عمر رضي الله عنه يُكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أه الأسواق ، حتى ترتج منى تكبيراً .
والتكبير نوعان :
- مطلق : في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق .
- مقيّد : في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وأما الحاج فمن بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق .
- صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عنه : ” أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ” .
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن صوم يوم عرفة في عرفة ، قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله : ” والسنة للحُجاج الإفطار ، لأنه أقوى للدعاء وأنشط على أعمال الحج ” . انتهى .
المرجع :
البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي ” ص 230 – 233 ” .
فضل : فضائل عشر ذي الحجة .
بتصرف .