1. أنهم لا ينتسبون إلى مقالة مُعينة ولا إلى شخص معين غير رسول الله ﷺ ، فليس لهم لقب يُعرفون به ، ولا نسبة ينتسبون إليها إلا نسبتهم إلى الحديث والسُنّة.
2. أنهم إذا ذكروا السُنّة جردوا الدعوة إليها لا إلى سواها.
3. أنهم يوالون ويُعادون على سُنّة نبيهم ﷺ لا غير.
4. أنهم ينصرون الحديث الصحيح والآثار السلفية.
5. أنهم إذا قيل لهم قال الله تعالى قال رسوله ﷺ وقفت قلوبهم عند ذلك ولم تعده إلى أحدٍ سواهما ولم تلتفت إلى ما قال فلان وفلان.
6. أنهم يعرفون الحق ويرحمون الخلق ، فلهم نصيب وافر من العِلم والرحمة ، انتهى.
الشاهد :
قال رسول الله ﷺ : { … عليكم بسُنتي وسُنّة الخُلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومُحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة } ، رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
المصدر :
الصواعق المُرسلة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 905 ، 906 } ، الطاغوت الرابع : وهو قولهم … ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 856
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010