بسم الله الرحمن الرحيم
قطوف من السيرة المحمدية
على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
” العناوين “
ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، تفاصيل معركة ذي أمر ، المراجع .
” التفاصيل “
ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :
أولاً : ” الغزوة ” هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب .
ثانياً : ” السرية ” هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .
ثالثا : ” المعركة ” اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : ” الغزوة هي المعركة ” .
- معركة ذي أمر :
تاريخ الغزوة :
شهر محرم 3 هـ .
سبب الغزوة
علم المسلمون بقيام بني ثعلبة ومحارب من غطفان بالإغارة على المدينة النبوية فتجهزوا لقتالهم .
مكان الغزوة :
ذو أمر بنجد .
المستخلف على المدينة :
عثمان بن عفان رضي الله عنه .
حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :
لم تذكره المصادر .
عدد الجيش المسلم :
450 مقاتل .
قائد العدو :
دعثور بن الحارث .
عدد الجيش الكافر :
بنو ثعلبة ومحارب من غطفان .
مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :
شهر ونيف .
تصنيف الغزوة عسكريا :
مطاردة ثم هجوم .
سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (11) سورة المائدة .
نتيجة الغزوة :
داهمهم المسلمون في ديارهم ، فتفرقوا في الجبال ، ولم يقع قتال بين الطرفين .
- انتهى –
فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “
المراجع :
- الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 202 ) . طبعة : مكتبة العبيكان .
- من كتاب السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) . طبعة : دار الورّاق .