ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الشكور ، الشاكر ” :
قال الله تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } (34) سورة فاطر ، وقوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } (158) سورة البقرة .
الشكور الشاكر : هو الله الذي لا يضيع عنده عمل عامل ، بل يضاعف الأجر بلا حسبان ، ويقبل اليسير من العمل ، ويثيب عليه الثواب الكثير والعطاء الجزيل ، والنوال الواسع ، الذي يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب ، ويشكر الشاكرين ، ويذكر الذاكرين ، ومن تقرّب إليه شبراً تقرب إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً ، ومن جاءه بالحسنة زاد له فيها حُسناً ، وآتاه من لدنه أجراً عظيماً .
المرجع :
*فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر .
ط / دار التوحيد ” 241 – 242 ” . فصل : الشكور الشاكر .
بتصرف .