الحجّ المبرور : هو الذي يأتي به المسلم وفقاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لحديث جابر رضي الله عنه ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لتأخذوا عنّي مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحجّ بعد حجّتي هذه ” ، مع البعد عن الرفث والفسوق والجدال ، كما قال الله تعالى : ” الحجّ أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحجّ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحجّ ” ” البقرة : 197 “ .
ويدخل في الرفث : الاستمتاع بالجماع في الفرج أو المباشرة فيما دونه ، ويدخل فيه الفحش من القول والفعل .
والفسوق : جميع المعاصي .
والجدال الممنوع : ما كان بالباطل ، والجدال الذي يترتب عليه عداوة وبغضاء ، أما الجدال بالتي هي أحسن لإظهار الحق فلا بأس.
وعلامة الحجّ المبرور :
أن يتحول المسلم بعد حجّه من الحسن إلى الأحسن ومن السيئ إلى الحسن ، وأما إذا كان قبل الحجّ على حالة سيئة واستمر عليها بعد الحجّ فإن ذلك علامة على عدم ظفره ببر الحجّ . انتهى .
المرجع :
البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي ” ص 256 ” .
فصل : فقه الحجّ .
بتصرف .