ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الحكم ، العدل ” :
” الحكم ” أي : الذي يحكم بين عباده .
” العدل ” أي : الذي يعدل في قضائه .
فهو سبحانه الحكم بالعدل في وصفه وفي فعله وفي قوله وفي حكمه بالقسط . وهذا معنى قوله تعالى : { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (56) سورة هود . فإن أقواله صدق ، وأفعاله دائرة بين العدل والفضل ، فهي كلها أفعال رشيدة وحكمه بين عباده فيما اختلفوا فيه أحكام عادلة لا ظلم فيها بوجه من الوجوه ، وكذلك أحكام الجزاء والثواب والعقاب .
المراجع :
* تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” ،
فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .
* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .
ط / مؤسسة الجريسي ” ص 137 – 140 “. فصل : الحكم . بتصرف .