روي أن وفداً قدموا على عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله ، فقام شاب ليتكلم فقال عمر : الكبير الكبير ، فقال : يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسّن لكان في المسلمين من هو أسن منك ، فقال : تكلم ، فقال : لسنا وفداً لرغبة ولا وفداً لرهبة. أما الرغبة فقد أوصلها إلينا فضلك ، وأما الرهبة فقد آمننا منها عدلك ، وإنما نحن وفد الشكر جئناك نشكرك باللسان وننصرف. انتهى.
الشاهد :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله !
المرجع :
مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علّام الغيوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 195 ” ، الباب 41 : في الشكر ، بتصرف.