هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف أبو المعالي الجويني ، أقام بمكة أربع سنين يدّرس ويُفتي ، فلهذا لُقب بإمام الحرمين.
ولد سنة 419هـ ، سمع الحديث وتفقه على والده ، ودرّس بعده في حلقته ، وتفقه ببغداد ، شاعت تصانيفه في الأقطار ، منها : البرهان في أصول الفقه ، والشامل في أصول الدين ، وغيرها كثير ، مات سنة 478هـ عن تسع وخمسين سنة. وقد رُثيَ بمراثٍ كثيرة فمن ذلك قول بعضهم :
قلوبُ العالمين على المقالي | * | وأيامُ الورى شبهُ الليالي |
أيثمرُ غصنُ أهل العلم يوماً | * | وقد ماتَ الإمامُ أبو المعالي |
الشاهد :
أبدع في مجال عِلمك وعملك ، تأتيك الألقاب دون أن تسعى إليها !
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 12 / 428، 429 ” ، فصل : إمام الحرمين ، بتصرف.