إن ضرب الأمثال مما يأنس به العقل لتقريبها المعقول والمشهود ، أو للوصول إلى المعنى المقصود ، وقد قال الله تعالى ، وكلامه المشتمل على أعظم الحُجج وقواطع البراهين : { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } (43) سورة العنكبوت. ، وكان بعض السلف إذا قرأ مثلاً في القرآن فلم يفهمه اشتدّ بكاؤه ، ويقول : لست من العالِمين، انتهى.
الشاهد :
خيرُ القراءة ما كان بالتدبر.
المرجع :
الكافية الشافية ” القصيدة النونية ” ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 22 ” ، فصل : مقدمة المنصف ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 391