الحسن بن أحمد هو أبو علي الكاتب المصري ، صحب أبا علي الروذباري وغيره ، وكان عثمان المغربي يعظم أمره ويقول عنه : أنه من السالكين إلى الله. كما ذكر أبو عبد الرحمن السُلمي عن جميل كلام الحسن بن أحمد قوله : روائح نسيم المحبة تفوح من المحبين وإن كتموها ، ويظهر عليهم دلائلها وإن أخفوها ، وتبدو عليهم وإن ستروها. وأنشد :
إذا ما استسرت أنفسُ الناسِ ذكرهُ | * | تبين فيهم وإن لم يتكلموا |
تطيبهم أنفاسهم فتذيعها | * | وهل سرُ مسكٍ أودعَ الريحَ يكتمُ ؟ |
الشاهد :
الله الله في نقاء النفوس !
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” ج 11 / ص 189 ” فصل : الحسن بن أحمد 326هـ ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 411