روي عن النبي ﷺ أنه قال : { أنا ابن الذبيحين } يعنى إسماعيل ، وأباه عبد الله ، انتهى.
1. إسماعيل عليه السلام لقوله تعالى على لسان نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام : { … قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }
2. عبد الله بن عبد المطلب ، كان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه ، ولما تم أبناءُ عبد المطلب عشرة وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره ، فأطاعوه ، فكتب أسماءهم في القداح ، وأعطاهم قيم هبل ، فضرب القداح فخرج القداح على عبد الله ، فأخذه عبد المطلب وأخذ الشفرة ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه ، فمنعته قريش ، ولا سيما أخواله بني مخزوم وأخوه أبو طالب ، فقال عبد المطلب : فكيف أصنع بنذري ؟ فأشاروا عليه أن يأتي عرافة فيستأمرها ، فأتاها فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشرة من الإبل ، فإن خرجت على عبد الله يزيد عشراً من الإبل حتى يـُـرضي ربه ، فإن خرجت على الإبل نحرها ، فرجع وأقرع بين عبد الله وبين عشر من الإبل فوقعت القرعة على عبد الله فلم يزل يزيد من الإبل عشراً عشراً ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت عليها ، فنـُـحرت عنه ، ثم تركها عبد المطلب لا يرد عليها إنساناً ولا سبعاً ، وكانت الدية في قريش وفي العرب عشراً من الإبل ، فجرت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل ، وأقرها الإسلام ، انتهى.
الشاهد :
اللهم صلِ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ﷺ.
المصدر :
الرحيق المختوم ، فضيلة الشيخ صفي الدين المُباركفوري رحمه الله ، ط / دار ابن حزم { 42 – 47} ، الأُسرة النبوية ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 917
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }