روى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه ذكر الصلاة يوماً فقال : { مَنْ حافظ عليها كانت له نوراً وبُرهاناً ونجاةً يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا بُرهاناً ولا نجاةً ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبَيّ بن خلف }.
وإنما خص هؤلاء الأربعة بالذكر لأنهم من رؤوس الكفرة.
وفي ذلك نكتة بديعة وهو أن تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ماله أو ملكه أو رياسته أو تجارته ، فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون ، ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ، ومن شغله عنها رياسته من وزارة أو غيرها فهو مع هامان ، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أُبَيّ بن خلف ، انتهى.
الشاهد :
من عِظم شأن الصلاة أنها هي العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء.
المصدر :
�الصلاة وحكم تاركها ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار الحديث { ٣٦ } ، أدلة مكفري تارك الصلاة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 925
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }