أولا : الكعبة :
قال تعالى : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس … ) سورة المائدة ” 97 ” سمي البيت بالكعبة لتكعبه أي تربعه ، والعرب تسمي كل بيت مربع كعبة ، أو لعلوه وارتفاعه من الأرض ، أو لانفراده من البناء .
ثانيا : البيت :
قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا … ) سورة آل عمران ” 96 ” وورد أيضا في : البقرة : ” 125 ، 127 ” ، آل عمران ” 97 ” ، الأنفال : ” 35 ” ، الحج : ” 26 ” ، قريش : ” 3 ” . سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قال : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى … وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كانت البيوت قبله ولكنه كان أول بيت وضع لعبادة الله .
ثالثا : بيت الله :
وقد نسبه الله عز وجل إلى نفسه قائلا : ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين … ) سورة البقرة ” 125 ” ، وورد أيضا في : سورة إبراهيم ” 37 ” ، الحج ” 26 ” ، قال القرطبي : أضاف البيت إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم ، وهي إضافة مخلوق إلى خالق .
كفى شرفا أني مضاف إليكم،،وأني بكم أدعى وأرعى وأعرف .
رابعا : البيت الحرام :
قال تعالى : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس … ) سورة المائدة ” 97 ” ، ( وورد أيضا في المائدة ” 2 ” ) ، قال الإمام ابن الجوزي : ومعنى تسمية البيت بأنه حرام أن حرم أن يصاد عنده وأن يُعضد شجره وعظمت حرمته ،
والمراد بتحريم البيت سائر الحرم .
خامسا : البيت العتيق :
قال تعالى : ( وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ) الحج ” 29 ” ، ( وورد أيضا في الحج ” 33 ” ) وسمي عتيقاً لشرفه ، أو لأنه أول بيت وضع بالأرض ، أو أعتق من الغرق أو من الجبابرة أو لأنه حرٌ لم يملكه أحد من المخلوقين فلا يقال : بيت فلان ، وإنما يقال : بيت الله ، أو لأنه لم يرده أحد بسوء إلا هلك ، أو لأن الله تعالى يعتق فيه رقاب المؤمنين من العذاب .
سادسا : قبلة :
قال تعالى : ( فلنولينك قبلة ترضاها ) سورة البقرة ” 144 ” ، والقبلة بالكسر : التي صلي نحوها والجهة والكعبة .
المرجع :
من كتاب تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا .
للمؤلف :
د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله .
فصل : من أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم .